أخبار الشيخ

الشيخ أحمد المعلم يلتقي بطلاب سقطرى في المكلا

2012-01-14



التقى فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم مساء يوم أمس الخميس في ديوانية منتدى المعلم بالمكلا التقى بمجموعة من طلاب جزيرة سقطرى الدارسين في مدينة المكلا حيث حثهم فيها على أهمية العلم وما يجب على المسلم إتباعه واجتنابه .

وبحضور الأستاذ مختار الحنكاسي والأستاذ عبد الحكيم بن محفوظ وجه فضيلته بعض النصائح والتوجيهات لمجموعة من طلاب جزيرة سقطره الدارسين في مدينة المكلا حثهم فيها على أهمية العلم والحرص على طلب العلم وما للعلم من أهمية قصوى من تنمية لقدرات الشخص وتفتح له أبواب المعرفة ليجعله إنسان مسلح بالعلم ذو مكانة مرموقة في مجتمعه مما يعود بذلك بالنفع على المجتمع والأمة اجمع , كما ذكرهم بالعبودية لله وأن العبد مهما بلغ من العلم لا يزال جاهل وضعيف أمام علم الله وقدرته عزوجل , والعبودية لله لا تتم إلا بالامتثال لأوامر الله والحرص على أداء الصلوات وعدم التهاون فيها لما للصلاة من أهمية كبيرة وهي سبب في توفيق الله لطالب العلم وتيسير له الأمور وتفتح له أبواب العلم والمعرفة ، كذلك الابتعاد عن الأمور التي لا تليق بالإنسان المسلم.

كما حثهم على الاهتمام بالوقت وما للوقت من أهمية قصوى ، والحرص على استغلال الأوقات فيما يعود بالمنفعة على الشخص والمجتمع ، وترك كل الملهيات التي تضيع الأوقات هدرا ً بدون فائدة .
كذلك حثهم على تحسين علاقتهم مع الله ولا يجب تقديم أي أمر من أمور الدنيا على أوامر الله ، وهذا الأمر يعتبر شي أساسي يجب أن يفعله الجميع الصغير والكبير وكل ما نملك من علوم هي من عند الله فالحرص على تحسين علاقة الشخص مع الله أمر لابد منه .
كذلك حثهم على الجد والاجتهاد والابتعاد عن الغش وأنهم تغربوا وتركوا أهلهم وذويهم من اجل طلب العلم مما يحتم عليهم رد الوفاء للآباء الذين ضحوا من أجل أن يحصل أبنائهم على العلم النافع الذي ينفعون به مجتمعهم ويفتخر والديهم بهم .

 

كما نصحهم بأن يكون هناك ملتقى للطلاب يجتمعون فيه يتناقشون فيه أمورهم ويطلعوا على ما ينقصهم وما يحتاجون من أمور ويكونوا يد واحده كل شخص يساند الشخص الأخر ويقف جنبه في السراء والضراء ، ولا يكونوا مفرقين حتى لا يدخل الشيطان فيما بينهم ويفسد عليهم أمورهم.
كما حثهم على الحرص على حضور المحاضرات والدروس الدعوية للمشائخ والدعاة مما يعود عليهم بالمنفعة في أمور دينهم ودنياهم ، وأن صلاح الأمور بصلاح القلب وصلاح القلب يكون بالأيمان بالله عزوجل .
كذلك حذرهم من مخاطر المدن وأن المدن تختلف عن القرى ففيها تكون المفاسد والفتن أكثر وتنتشر فيها العصابات وأماكن الرذيلة وعلى طالب العلم المسلم بأن لا ينجرف خلف هذه المفاسد  ويحفظ دينه وديناه من الوقوع في مثل هذه الأمور.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الشيخ أحمد المعلم