الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُعِيدِ الْمُبْدِي مُسْتَوْجِبِ الشُّكْرِ وَأَهْلِ الْحَمْدِ حَمْدًا عَلَى إِنْعَامِهِ الْجَزِيلِ وَلُطْفِهِ وَسَتْرِهِ الْجَمِيلِ ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ الْجَارِي عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ وَتَابِعِيهِمْ سَائِرَ الأَيَّامِ وَبَعْدُ هَذَا مُوجَزٌ مُفِيدُ يَفْهَمُهُ النَّابِغُ وَالْبَلِيدُ فِي ذِكْرِ أَسْمَاءِ ذَوِي النَّجَابَهْ أَشْهَرِ مَنْ كُنُّوا مِنَ الصَّحَابَهْ حَيْثُ رَأَيْتُ أَكْثَرَ الطُّلابِ قَدْ جَهِلُوا الْجُلَّ مِنَ الأَصْحَابِ فَلَيْسَ يَدْرُونَ عَلَى التَّحْقِيقِ اسْمَ أَبِي ذَرٍّ وَلا الصِّدِّيقِ فَصُغْتُ هَذَا النَّظْمَ بِاخْتِصَارِ لأَرْفَعَ الإِخْوَةَ مِنْ ذِي الْعَارِ فَأَذْكُرُ الإِسْمَ مَعَ اسْمِ الأَبِ وَأَقْرِنُ هَذَا بِصَرِيحِ النَّسَبِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الأَقْوَالِ عِنْدَ اخْتِلافِ الْقَوْمِ وَالْجِدَالِ وَقَدْ أَسُوقُ سَائِرَ الْخِلافِ إِذَا اقْتَضَاهُ سَبَبٌ إِضَافِي فَاسْمُ أَبِي بَكْرٍ أَيِ الصِّدِّيقْ يُقَالُ عَبْدُاللَّهِ أَوْ عَتِيقْ وَالأَوَّلُ الرَّاجِحُ فِي الْمِيزَانِ وَانْسِبْهُ بِالْحَقِّ إِلَى عُثْمَانِ وَهْوَ الَّذِي يُكْنَى أَبُو قُحَافَهْ مِنْ تَيْمِ ذِي الْعِفَّةِ وَالْحَصَافَهْ أَبُو أُسَيْدِ السَّاعِدِيُّ مَالِكُ آخِرُ بَدْرِيٍّ يُقَالُ هَالِكُ وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْلَمَنْ رَبِيعَهْ مِنْ خِيرَةِ الأَنْصَارِ لِلشَّرِيعَهْ وَالْبَاهِلِي أَعْنِي أَبُو أُمَامَهْ صُدَيٌّ الْمَشْهُورُ بِالشَّهَامَهْ وَهْوَ ابْنُ عَجْلانَ بِلا تَكْذِيبْ وَاسْمُ الَّذِي يُكْنَى أَبُو أَيُّوبْ وَخَالِدٌ مِنْ دُونِ مَا تُمَارِي وَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ثُمَّ أَبُو بَرْزَةَ الاسْلَمِيُّ مَنْ لَيْسَ فِي النَّظْمِ لَهُ سَمِيُّ فُضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ وَاسْمُ أَبِي بَشِيرٍ قَيْسٌ فَافْهَمُوا ابْنُ عُبَيْدٍ صَاحِبُ الأَنْصَارِي مَعَ اخْتِلافٍ وَاحْفَظِ اخْتِيَارِي وَمِسْعَرُ الْحَرْبِ أَبُو بَصِيرِ مُؤَلِّبُ الْحَمْلَةِ وَالنَّفِيرِ فَعُتْبَةُ بْنُ أُسَيْدِ الثَّقَفِي وَاسْمُ أَبِي بَكْرَةَ وَهْوَ الثَّقَفِي نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلْدَهْ وَقِيلَ مَسْرُوحٌ وَهَذَا عَبْدَهْ |
وَاسْمُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ جُرْثُومٌ
أَشْهَرُهَا جُرْثُومُ بْنُ نَاشِرِ فَانْظُرْ خِلافَ الْقَوْمِ فِي الدَّفَاتِرِ وَاسْمُ السُّوَائِيِّ أَبِي جُحَيْفَهْ وَهْبُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ فِي الصَّحِيفَهْ أَمَّا أَبُو جندل أجَنْدَلَ فَهْوُ الْعَاصِي ذُو الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ لِلْقُصَّاصِ ابْنُ سُهَيْلٍ صَاحِبُ الْكِتَابِ أَعْنِي الَّذِي اشْتَدَّ عَلَى الأَصْحَابِ كَذَا أَبُو جَهْمٍ فَقُولُوا عَامِرُ حُذَيْفَةٌ وَالِدُهُ فَلا تُنْكِرُوا أَبُو حُمَيْدِ السَّاعِدِيُّ الْمُنْذِرُ وَهْوَ ابْنُ سَعْدٍ بِخِلافٍ فَانْظُرُوا وَإِنْ تُرِيدُوا اسْمَ أَبِي دُجَانَهْ ذِي الْبَأْسِ وَالنَّجْدَةِ وَالْمَكَانَهْ فَهْوَ سِمَاكٌ وَأَبُوهُ خَرَشَهْ مِنْ فُرُشِ الْجَنَّةِ رَبِّي أَفْرَشَهْ وَاسْمُ أَبِي الدَّرْدَاءِ يَا أُنَيْسْ أَرْجَحُهُ عُوَيْمِرُ بْنُ قَيْسْ وَهْوَ مِنَ الأَنْصَارِ يَا أَوْلادِي مِنْ أَشْهَرِ الزُّهَّادِ وَالْعُبَّادِ وَاسْمُ أَبِي ذَرٍّ أَيِ الْغِفَارِي فَجُنْدُبٌ ذُو الزُّهْدِ وَالإِيثَارِ وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْلَمُوا جُنَادَهْ وَاخْشَوْا مِنَ النُّقْصَانِ وَالزِّيَادَهْ وَإِنْ تُرِيدُوا اسْمَ أَبِي رَيْحَانَهْ لِتُظْهِرُوا بَيْنَ الأَنَامِ شَانَهْ فَإِسْمُهُ شَمْعُونٌ ابْنُ زَيْدِ نِسْبَتُهُ ثَابِتَةٌ لِلأَزْدِ وَاسْمُ أَبِي سَعِيدٍ اعْنِي الْخُدْرِي سَعْدٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَهْلِ الْبِرِّ وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْرِفُوهُ مَالِكْ ابْنُ سِنَانَ فَاشْهَدُوا بِذَلِكْ وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ ذِي الْقِيَادَةِ وَصَاحِبُ الرِّحْلَةِ وَالْوِفَادَةِ صَخْرُ بِنُ حَرْبٍ قَائِدُ الْجَحَافِلِ أَنْعِمْ بِهِ مِنْ بَطَلٍ مُنَاضِلِ وَاسْمُ أَبِي سَلَمَةَ عَبْدُاللَّهِ فَاْصْغُ لِمَا أُمْلِيهِ بِانْتِبَاهِ وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْلَمُوا عَبْدُ الأَسَدْ وَمِنْ بَنِي مَخْزُومَ أَشْيَاخِ الْبَلَدْ وَاسْمُ الَّذِي يُدْعَى أَبُو السَّنَابِلِ وَمِنْ قُرَيْشٍ خِيرَةِ الْقَبَائِلِ عَمْرٌو وَقِيلَ أَيْضًا عَبْدُ رَبِّهْ وَعَامِرٌ وَصَبَّةٍ وَحَبَّهْ وَاسْمُ أَبِيهِ بَعْكَكٌ كَجَعْفَرِ وَهْوَ قُرَيْشِيٌّ كَرِيمُ الْمَعْشَرِ وَاسْمُ الْخُزَاعِيِّ أَبِي شُرَيْحْ خُوَيْلِدُ بْنُ عَمْرٍو الصَّحِيحْ وَاسْمُ أَبِي طَلْحَةَ ذِي الْمِقْدَارِ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ |
وَاسْمُ أَبِي الْعَاصِ
أَمَّا أَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ فَاثْنَانِ مَشْهُورَانِ
الأَوَّلُ الْمَقْتُولُ فِي حُنَيْنِ عَمُّ أَبِي مُوسَى بِغَيْرِ مَيْنِ |
وَهُوَ عُبَيْدُ بْنُ سُلَيْمٍ، ثَانِيهِمَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ هَانِئٍ
جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الشيخ أحمد المعلم