زيارة الشيخ ومرافقيه من المشايخ إلى تنزانيا
وصل فضيلة الشيخ أحمد بن حسن المعلم إلى دولة تنزانيا يوم الجمعة 27/رجب / 1431هـ ،، الموافق 9/7/2010م
وكان في استقباله عدد كبير من علماء أهل السنة ووجهائهم وقد ضج مطار دار السلام بالمستقبلين للشيخ وفرحوا فرحاً كبيراً بقدومه
وفي مساء يوم الجمعة 27/رجب ألقى الشيخ محاضرة حول قول الله سبحانه وتعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا) في مسجد القبلتين بحي ( كاريكو ) وسط العاصمة دار السلام حيث امتلأ المسجد بالحضور ولله الحمد
وفي يوم السبت 28/رجب / 1431هـ الموافق 10/7/2010م أقام الشيخ دورة علمية في مسجد الإحسان بحي ( تيميكي - فيتناري ) حضرها قرابة 140 طالباً شرح فيها أحد منظوماته العلمية
كما ألقى الدكتور/ صالح مبارك دعكيك محاضرة في نفس الليلة تحدث فيها عن الترابط الوثيق بين العبادة والأخلاق.
وفي يوم الأحد 29/رجب التقى الشيخ بعدد من مشايخ ودعاة تنزانيا بلغ عددهم 45 شيخاً وداعية
وفي يوم الاثنين.30/ رجب أقام الشيخ دورة علمية أخرى في مسجد الإيمان في شرح فيها منظومة علمية أخرى من منظوماته
كما زار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنزانيا (بكواتـــا)
وزار بعض العائلات الحضرمية المقيمة هناك
وفي يوم الثلاثاء 1/شعبان/1431هـ توجه الشيخ والوفد المرافق معه إلى (موروقورو) وفي المساء ألقى الشيخ محاضرة في مسجد الحق بوسط العاصمة فسر فيها سورة الحجرات
ثم توجه الشيخ إلى إذاعة الإيمان حيث استضافته في برنامج الفتاوى وقد وصلت عدد الفتاوى عن طريق الرسائل النصية 200 فتوى وأيضاً عدد المتصلين عدد كبير ووصل عدد المستمعين في أقل الأحوال إلى مليون مستمع.
وفي يوم الأربعاء خرج الشيخ مع الشباب إلى محمية ( ميكومي ناشينول ) لرؤية الحيوانات البرية وبعض الأنهار والاستمتاع برؤية الأشجار الاستوائية .
وفي المساء زار الشيخ الجامعة الإسلامية في (موروقورو) و مقر المؤسسة الإسلامية ومركز الأمومة والطفولة واطلع على ما فيها من أعمال وأنشطة .
وفي يوم الخميس 3/ شعبان زار الشيخ جزيرة زنجبار حيث كان في استقباله عدد من المشايخ والدعاة وفور وصوله توجه إلى المستشفى لزيارة مفتي زنجبار وسأل الله له الشفاء وحسن الخاتمة
ثم قام بزيارة قصيرة للمتحف العماني و كانت زيارة موفقة وممتعة إلى حد كبير ولله الحمد
ثم صلى الظهر بجامع ( الصحابة ) في زنجبار وألقى الشيخ تحية لأهل زنجبار وتوجه الجميع للسلام على الشيخ والترحيب به في جزيرة زنجبار .
ثم زار راديو ( النور ) الموجود في مبنى جامع ( الصحابة )
وبعد صلاة المغرب ألقى الشيخ محاضرة في مسجد ( كيكوواجومي ) مسجد الشيخ ناصر بوشي، وسط الجزيرة ( زنجبار ) شرح حديث ( اتق الله حيثما كنت ...) وقد تم نقل المحاضرة على الهواء مباشرة إلى أكثر من 15 محافظة تنزانية .
وفي يوم الجمعة 4 / شعبان رجع الشيخ إلى دار السلام واجتمع بطلاب مركز الحكمة واستمع إلى عدد من الطلاب الذين كانوا يحفظون منظومات الشيخ وقصائده وقاموا بإلقائها بين يديه
وفي مساء يوم الجمعة توجه الشيخ إلى منزل الرئيس المسلم السابق لدولة تنزانيا ، حيث كانت له جهود طيبة في دعم المشاريع الإسلامية وزيارة العلماء وحضور تجمعات المسلمين
وبعد صلاة العشاء ألقى الشيخ كلمة في مسجد ( كيتومبيني )
وبعد هذه الرحلات الدعوية الممتعة غادر الشيخ ومرافقوه دولة تنزانيا وودعه أهلها بحزن عميق ودمع غزير
